نشر هشام بوعنان، الرئيس السابق لجماعة مرتيل وعضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، تدوينة غاضبة مباشرةً بعد الانتهاء مساء أمس، السّبت، من أشغال انتخاب أعضاء المكتب السياسي الجديد، والكتابة الوطنية الجديدة لحزب الكتاب.
وقال بوعنان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الإنفراد بالسلطة والعدول عن المشاركة والتشارك، هو السبيل المفضي إلى الطغيان، والإستبداد، والتسلّط، سواء في الأسرة أو المؤسسة، أو إدارة مّا، أو إتخاذ اي قرار أو تنفيذ أي عمل”.
وأضاف: “الطغيان يؤدي إلى الفشل”، دون أن يفصح بشكل واضح عن الجهة التي يقصدها من تدوينته الذي تزامت مع انتهاء أشغال انتخاب القيادة الجديدة لحزب التقدم والاشتراكية على الصعيد الوطني، وهو ما فتح باب التأويلات داخل الحزب ووسط المتتبعين.
هذا وعلم موقع “الشمال24″، أن بوعنان لم يتمكّن من حجز مقعده في لائحة عضوات وأعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المنتخبين لولاية 2022 – 2026، فيما انتخب عن جهة طنجة تطوان الحسيمة كل من شرفات أفيلال، وسعيد البقالي.
هذا وتضمنت التعليقات على تدوينة بوعنان، تلميحات إلى وجود أعمال كولسة خلال انتخاب الأعضاء الجدد للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، مما منه من المرور إلى أعلى هيئة في الحزب الذي ظل يناضل فيه بالرغم من الترحال الذي عرفه مؤخراً.
