أثار البرلماني منصف الطوب، مجددا، لدى وزير الداخلية، حول وضعية السباحين المنقذين الموسميين بكل من تطوان والمضيق والفنيدق، مع بسط مجموعة من الإكراهات والتحديثات التي تعترض عملهم المحفوف بالمخاطر.
وأبرز عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن “السباحين المنقذين يساهمون بكل من تطوان- المضيق- الفنيدق وباقي الشواطئ المغربية في السهر على حماية أرواح مرتادي الشواطئ بمختلف مدن المملكة، إلا أنهم يعانون من عدة مشاكل تتجلى أساسا في طول مدة العمل (18 ساعة )”.
وأوضح البرلماني الطوب في سؤال كتابي، أن السباحين المنقذين يتقاضون تعويضا هزيلا، إذ لا يصل للحد الأدنى للأجور المعتمد قانونيا، ناهيك عن انعدام وسائل الإشتغال المفروض توفرها لإنقاد المواطنين من حالات الغرق وعدم الإستفادة من التغطية الصحية بالرغم من أنهم يشتغلون في ظروف جد صعبة، دون الحديث عن عدم استفادتهم من التأمين في حالات الغرق”، بحسب قوله.
وأفاد المتحدث أن “مدة التكوين الذي تخضع له فئة السباحين المنقذين غير كافية”، وهو الأمر وفق تعبيره “الذي ينتج عنه في بعض الحالات غرق العديد من المواطنات والمواطنين”.
وساءل البرلماني الطوب وزير الداخلية قائلا: “إن الوضعية المزرية لهذه الفئة التي تضحي بنفسها من أجل أن ينعم المواطنات والمواطنين بمختلف الشواطئ المغربية بالأمن والأمان، تدفعنا للتساؤل عن استراتيجيتكم للنهوض بها وتمتيعها بحقوقها كاملة”.
