الشمال24 من تطوان
قال فارس سهيل، النائب الأول للكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بإقليم شفشاون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، إن العديد من دور الولادة الحيوية التابعة لمراكز صحية قروية بالإقليم، تواجه نقصا حادا في القابلات، ما يهدد بحدوث كارثة إن لم تتم معالجة هذا الوضع بسرعة.
وأشار المسؤول النقابي سالف الذكر، إلى أن بعض المراكز، مثل أوزكان والجبهة وعين الحجر، تعاني من فراغ في هذا التخصص، خاصة بعد استفادة عدد من القابلات من رخصهن القانونية للولادة دون تعويضهن، ما أدى إلى ارتباك في تقديم الخدمات، سواء خلال ساعات العمل أو خارجها.
وأوضح سهيل، أن هذا النقص يعود بشكل رئيسي إلى سوء تدبير المندوبية الإقليمية للصحة، منتقدا توزيع القابلات الذي وصفه بعدم الفعالية.
وأكد المتحدّث أن هذه الأزمة تتفاقم بشكل يومي، وحذّر من خطر حدوث حالات ولادة طارئة في الليل أو خارج أوقات العمل دون توفر القابلات، مما قد يفاقم الوضع ويؤدي إلى عواقب وخيمة.
وفي سياق متصل، كشف بلاغ سابق للنقابة الوطنية للصحة بإقليم شفشاون، عن عدم توفر 13 مركزا صحيا قرويا بإقليم شفشاون على طبيب، إلى جانب توقف الخدمات في أخرى عديدة، خاصة على مستوى دور الولادة، من بينها المركز الصحي القروي في أوزكان الذي يشهد “توقفا كليا”، مع ارتباك في هذه الخدمات بمراكز كبرى بالإقليم، نتيجة النقص المهول في فئة القابلات، خاصة على مستوى باب تازة، الجبهة، السطيحات، عين الحجر وتنقوب.
التعليقات مغلقة.