أفاد مصدر مطلع لموقع “الشمال24“، أن الحاج عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة المغربية لكرة القدم المغربية، استجاب بشكل قطعي لطلب الجماهير التطوانية الرامي لإبعاد الوجوه السياسية والتي تخوض غمار الانتخابات، من مقترح تشكيلته للمكتب المديري لرئاسة نادي المغرب نادي أتلتيك تطوان لكرة القدم.
وكشف المصدر أن الحاج أبرون، اعتمد على وجوه شبابية تمثل النخب الجديدةا لصاعدة، كما أنه ليس لها أي علاقة بالمضمار السياسي والانتخابي، وذلك استجابة للطلبات المحلة للجماهير من جهة، ومن جهة أخرى لإبعاد كل الشبهات وقطع الطريق كذلك على من يخلقون الزوابع لزرع الفتن داخل النادي للإبقاء على الفوضى والتقهقر.
وأبرز أن مقترح الحاج أبرون بخصوص أعضاء مكتبه المديري، تم بالفعل تبليغه إلى السلطات الوصية من أجل التوصل وإبداء الملاحظة، مشيرًا إلى أنه يضم كفاءات وطاقات شابة من مختلف المجالات، وخاصة مجال التدبير المالي والإداري، حيث يعاني الفريق كثيرًا جراء تسيير نزل معه في أجواء من الصدمة إلى القسم الوطني الثاني.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المديري الحالي للمغرب التطواني، لم يعلن بعد عن عزمه على عقد جمع عام لتقديم استقالته، وسط تصاعد الاحتقان وسط الجماهير التي احتج فصيلها اللوس مطادوريس والسيبري بالوما على الأخير مطالبين إياه بالرحيل وترك المجال لمن يستطيع تقديم إضافة من شأنها أن تنهض بالفريق وتنقذه.
ويذكر أن الحاج أبرون يحظى بدعم قوي وكبير من الجماهير والنخب التطوانية، حيث أعلنت أكثر من شخصية بارزة عن دعمها له من أجل أخذ زمام المبادرة والعمل بشكل سريع على استعادة أمجاد المغرب التطواني التي تحققت خلال فترة رئاسته، هذا في وقت تعمل جهات بارزة على إجهاض نيل هذا المبتغى الذي يراه كثيرون نافذة إغاثة الفريق.
التعليقات مغلقة.