كشف مصدر مقرّب من الشاب الذي عثر على جثته يوم الثلاثاء الماضي، بحي نواضة بمدينة تطوان، وهي في مراحل تحللها الأولى، أنها (الجثة) لا تزال خاضعة لعملية تشريح طبي بقسم التشريح القانوني بمدينة طنجة، لمعرفة ملابسات الحادث.
وأفاد في تصريح لصحيفة “الشمال24″، أن أصدقاء الفقيد الذين كانوا يقومون معاً بمختلف الأعمال الاجتماعية والانسانية بمدن جهة طنجة، وبالأطلس، توافدوا من العديد من المدن المغربية للمشاركىة في تشييعه إلى مثواه الأخير.
وأبرز أن عائلة الفقيد وأصدقائه، تلقوا التعازي من عدد من أفراد مغاربة العالم، والذين نسج معهم علاقات إنسانية وعاطفية، فيما عبّر بعضهم عن رغبته في السّفر للمغرب، من أجل حضور مراسيم الدّفن، وتوديعه.
وكشف في السياق نفسه، أن أصدقاء الفقيد، يستعدون لإطلاق مبادرة تتعلّق بالدخول المدرسي، وفاءً لروحه التي كانت متعلقة بمحاربة الهدر المدرسي، وبنشر العلم والمعرفة بمختلف الفضاءات، وعبر كل الوسائط.
التعليقات مغلقة.