أكد محمّد إدعمار، البرلماني عن دائرة تطوان، في ندوة رقمية نظمت نهاية الأسبوع المنصرم، أن الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، ساهم في تسريع وثيرة إدخال المؤسسات في المغرب إلى عالم الرقمنة بشكل أكبر.
وأفاد رئيس جماعة تطوان، أن جائحة كورونا المستجد، أجبرت المسؤولين ومختلف المؤسسات، على التفكير في إيجاد وسائل بديلة عن الحضور الشخصي لمختلف المصالح والمؤسسات العمومية والخاصة.
وأبرز إدعمار، أن جماعة تطوان بدورها انخرطت في عملية رقمنة إدارتها الجماعية بشكل متطور أكثر عما كان سابقاً، كما أنها ابتكرت مجموعة من الدعامات التي تقضي مصالح المواطنين دون حاجتهم إلى التنقل إلى مقر الجماعة أو ملحقتها.
التعليقات مغلقة.