سجّلت الهيئة الإقليمية لمنتخبي الأصالة والمعاصرة بإقليم العرائش، ما اعتبرتها خروقات قانونية وقع فيها محمّد السّيمو، البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير، خلال زيارته لضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، نهاية الأسبوع المنصرم.
ووصفت الهيئة الحزبية في بيان استنكاري اطّلع عليه موقع “الشمال24“، السّيمو بالمهووس بالانتخابات، وذلك لاستغلاله بحسبها لجائحة كورونا المستجد من أجل كسب أصوات انتخابية خلال الاستحقاقات المقبلة، والتي يتنظر أن تنظّم قريباً.
وحمّل منتخبو حزب الجرار بالعرائش، المسؤولية للبرلماني السّيمو في حالة ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد بمنطقة مولاي عبد السلام بن مشيش، وذلك بسبب التجمهر الذي وقع عليه، والذي فاق 50 شخصاً بحسب البيان ذاته.
واتّهمت الهيئة نفسها، الحركي السّيمو بمحاولة فرض كسر حالة الطوارئ الصحية من خلال زيارة مكان تمارس فيه الشعائر الدينية، في حين أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منعت بشكل قاطع وتام القيام بأي نشاط ديني.
وطالبت الهيئة الإقليمية لمنتخبي الأصالة والمعاصرة بإقليم العرائش، من النيابة العامة، فتح تحقيق في شأن المخالفات المسجلة في حق البرلماني محمّد السّيمو، وخاصة المتعلقة بمقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
التعليقات مغلقة.