أعلنت الجمعية المغربية من أجل مدن إيكولوجية، عن تنظيمها لندوة افتتاحية لإطلاق مشروعها “تعزيز المواطنة المسؤولة لدعم الإرشاد الطاقي” تحت شعار: “الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية بالجماعات الترابية – أية مقاربة بعد الجائحة ؟“، و ذلك في إطار برنامج دعم المجتمع المدني مشاركة مواطنة الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، تحت إشراف مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وبشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان.
وأفادت الجمعية التي يترأس مكتبها المهندس محمّد السفياني، رئيس جماعة شفشاون، أن الندوة ستكون فرصة لتقاسم التجارب حول المقاربات التي تنهجها الجماعات الترابية في مجال الطاقة المستدامة والنجاعة الطاقية لتدبير الأزمات، وستسعى لمقترحات تروم للنهوض بثقافة التنمية المستدامة، وتعزيز الارتقاء بها كرافعة للانتقال نحو مجتمع مستدام.
ويهدف المشروع بحسب الجمعية، إلى ترسيخ ثقافة المواطنة المسؤولة من أجل بيئة مستدامة، وإغناء المساهمة الفعالة لهيئات المجتمع المدني في تنفيذ وتتبع وتقييم السياسات العمومية عبر تقوية قدرات المواطنين والمواطنات المنتخبين و المهنيين في مجال المناخ والبيئة، والتنمية المستدامة.
وأكدت في السياق نفسه، على أنها ستعمل على تنظيم ندوات وورشات تكوينية رقمية وحضورية لتمكين المواطنين والمواطنات من آليات الترافع، وذلك من خلال صياغة مذكرة ترافعية وإنجاز دليل مبسط ومصور في مجال ترشيد الإستهلاك الطاقي، مع تسليط الضوء على مقاربة النوع و التركيز أكثر على مشاركة الشباب.
