انفجرت خلافات حزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة بشكل دوي، وكشفت انفعالات وتصريحات أحمد الإدريسي، القيادي في حزب الجرار ورئيس جماعة اكزناية، مدى سوء التفاهم والخلاف بين رفاق وهبي، وخاصة بطنجة.
وأدلى القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة والذي يعرف بـ “مهندس الانتخابات” بمداخلات قوية خلال ترؤسه لأشغال دورة أكتوبر 2020 العادية لمجلس جماعة اكزناية، وردّ على خصومه الذين وصفهم بـ “الأعداء”.
وقال الإدريسي: “مكانخافش من الأعداء، وداكشي اللي وقعلي وكتبوه عليا مواقع وصحف مكنعطيهش اهتمام حيت النية ديالي حسنة، وخا الإخوان تراجعو على داكشي أنا مغاديش نتخلى وخا يبقى فيا عرق واحد”، في إشارة منه لواقعة الاجتماع الحزبي.
وبخصوص لجنة التفتيش التي حلت مؤخرا بجماعة اكزناية، أوضح المتحدُّ ذاته أنه شخصيا لا مشكلة لديه في استقدام أو قدوم أي لجنة من الداخلية، فهو بحسبه يقوم بعمله كرئيس جماعة وفق ما يمليه عليه القانون المنظم لعمل مجالس الجماعات وحسب.
وأضاف: “غي يسيفطو لجان التفتيش، ماكانخافوش حيت كنخدمو اكزناية باش ترجع جماعة نموذجية، ويلا كانو شي أخطاء عادي فاحنا بشر وأي واحد ممكن يخطى غي خص تكون النية الحسنة كاينة، وملي يجي شي واحد حسن منا غادي نصفقلو”، وفق تعبيره.
وأردف متحديا خصومه في السياق ذاته: “واللي مو نعجة ياكلو الديب”.
