اختارت الهيئات السياسية والفعاليات المدنية بمدينة تطوان التزام الصمت المطبق في أزمة النظافة الأخيرة التي عرفتها المدينة وتراكمت فيها الأزبال على مدى حوالي ثلاثة أيام.
ولم تصدر أي هيئة حزبية سياسية، ولا جمعية من فعاليات المجتمع المدني، أي تضامن مع عمال النظافة الذين يجاهدون كل يوم لتكون مدينة تطوان أجمل مدينة بالمملكة.
ورغم استمرار الإضراب عن العمل وتراكم الأزبال في الأزقة والشوارع، فضّلت الهيئات الحزبية والمدنية التزام الحياد دون إعلان أي تضامن رسمي مع عمال النظافة.
وفيما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات وتغريدات التآزر من طرف المواطنين مع عمال النظافة، ساد الصمت المطبق مقرات ومنصات الأحزاب والجمعيات.
هذا وعاد عمال النظافة في الساعات الأولى من اليوم، الأربعاء إلى أداء عملهم، وذلك بعد رفعهم للإضراب عن العمل وتوقيف أشكال احتجاجية عقب توصلهم بمستحقاتهم عن شهر شتنبر المنصرم.