علم موقع “الشمال24” أن أشغال مؤتمر تجديد فرع المنظمة الاستقلالية بمدينة تطوان، خلفت استياء واسعا في صفوف مناضلي الحزب الذين تعرفهم الساحة السياسية والجمعوية بالمدينة.
وأفاد مصدر من الشبيبة الاستقلالية بتطوان، أن مؤتمر تجديد فرع المنظمة الاستقلالية، لم تتم فيه احترام المنهجية الديمقراطية المتعارف عليها، وخاصة عند التصويت على الكاتب المحلي.
وأبرز المصدر، أن عملية انتخاب الكاتب المحلي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بتطوان، تمت عبر إلغاء التصويت السري، واستبداله بالتصويت العلني من خلال رفع الأيادي فقط.
وقال لـ “الشمال24“: “بغاو بقرار التصويت العلني عبر رفع الأيادي مثل تلاميذ الابتدائي وإلغاء التصويت السّري، إحراج المناضلين”، وهو ما تم بحسبه.
وأضاف: “الكاتب المحلي لم يتم انتخابه بالإجماع، أو بالأغلبية المطلقة كما جرى الترويج لذلك، بحيث سجلت انسحابات،وحصل مرشحون على عدد من الأصوات”.
ومن جهتها، أعلنت منظمة الشبيبة الاستقلالية مساء أمس، الأحد، عن “انتخاب الأخ أمين هوريري كاتبا لفرع الشبيبة الاستقلالية بتطوان، رفقة مكتب من خيرة أطر المنظمة بالإقليم، وذلك بالأغلبية المطلقة من أصوات المؤتمرين الحاضرين”.
وأكدت منظمة الشبيبة الاستقلالية أن مؤتمر تجديد فرع تطوان، تم “في جو ديموقراطي، وفي احترام تام للتدابير الوقائية، وتحت رئاسة الأخ عثمان الطرمونية الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية”.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بتطوان، الذي استقال مؤخرا، وانضم لحزب الاستقلال، انتخب ضمن مكتب موسع، نائبا للكاتب المحلي للشبيبة الاستقلالية بتطوان.
