وري الثرى، بعد عصر اليوم، الأحد، بالمقبرة الإسلامية بمدينة مرتيل، جثمان المخرج محمد إسماعيل الذي فارق الحياة مساء أمس عن سن يناهز 70 سنة.
وخيمت على جنازة ابن المدينة العتيقة لتطوان، والذي له صيت ذائع في الأوساط الفنية على الصعيد المغربي والعربي، أجواء مؤثرة ومليئة بالحزن والأسى.
وحضر مراسيم تشييع المخرج المغربي محمد إسماعيل عدد من الشخصيات، فيما تعذر على آخرين الحضور بسبب حالة الطوارئ الصحية، ومنع التنقل بين المدن.
وفي هذا الصّدد، نعت شرفات أفيلال إلى جانب فنانين وسياسيين، الراحل محمد إسماعيل، ووصفت وفاته بالخسارة الكبيرة لمدينة تطوان وللمملكة عموما.
وعددت ابنة تطوان مناقب الراحل وذكرت بمساره الحافل بالمحطات التي بصمت في تاريخ المغرب الفني وأضفت إشعاعا للمملكة على الصعيد العربي والدولي.
ومن جانبه، عبّر دانييل زيوزيو، المستشار في جماعة تطوان، عن حزنه وأساه هو الآخر على فقدان المخرج محمد إسماعيل الذي لم يتنكر لمسقط رأسه بحسب تعبيره.
وأبرز زيوزيو أن الراحل رغم مغادرته لتطوان في سن مبكرة، إلا أنه كان يناضل لحضورها في مختلف المحافل، ولا يدع مناسبة دون أن يذكر بمكانة المدينة الثقافية والفنية.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.