يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يعجز عن إيجاد مرشح يقود لائحته في الانتحابات الجماعية المقبلة بمدينة تطوان ليخرجه من عنق المعارضة.
وفيما كان يرتقب أن يكون حزب الوردة أول حزب يعلن عن مرشيحه بسبب تشكيله بسرعة للجنة الانتخابات، لم يكشف لليوم عن مرشحه في الانتخابات الجماعية.
وبعدما أعاد الاتحاد الاشتراكي بشكل مبكر وسريع الثقة في محمد الملاحي ليكون مرشحه في الانتخابات البرلمانية، لم يعلن عن وكيل لائحته بتطوان رغم مرور أربعة أشهر.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “الشمال24“، ان حزب الوردة يجد صعوبات في تحديد وكيل لائحته في الانتخابات الجماعية، بالرغم من بذل مجموعة من الجهود محليا ووطنيا.
وأفادت المصادر أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي يتابع الأوضاع في تطوان، وينتظر من مسؤولي حزبه أن يقدموا وكيلا ولائحة قوية للمنافسة على رئاسة مجلس المدينة.
وكان لشكر صرح من مدينة تطوان على خلق المفاجئة في الانتخابات المقبلة على صعيد جهة طنجة، وهو ما جعل أنظار المتتبعين تتجه لحزبه وينتظرون المرشح الذي سيقدمونه.
