إدعمار يعيش وضعية صعبة داخل جماعة تطوان

0

ظل محمد إدعمار، رئيس مجلس جماعة تطوان يفتخر في مجالسه وتصريحاته وحتى بين رؤساء المجالس التي يرأسها حزب العدالة والتنمية، بقدرته على ضبط دورات المجلس، واكتمال النصاب، وعدم وقوع أية عراقل من شأنها أن تضطره للتأجيل، أو للدخول في مشاداة يصعب معها استكمال الأشغال، إلا أنه وقع فيما كان يرفع به رأسه.

وأصبح البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عاجزا عن عقد دورات المجلس الجماعي لتطوان، وذلك إذ أجلت الدورة الاستثنائية لمرتين على التوالي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وهو الأمر الذي لم يحدث معه طيلة توليه لرئاسة جماعة تطوان على مدى ولايتين مما خلق المفاجأة لدى متتبعين للشأن السياسي المحلي والوطني.

وعقدت اليوم، الجمعة، أخيرا، أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة تطوان، لكن لم تجري بالشكل الاعتيادي، ولم يطبعها الهدوء، وعرفت توترا كبيرا جراء احتجاجات لمواطنين وللشبيبة الاتحادية، مما استدعا تدخل الباشا بطلب من فريق اللامبة، على غرار ما كان يقع في المجالس الأخرى، وعلى رأسها طنجة، والرباط.

ويعيش إدعمار وضعية صعبة، ويظهر جليا أنه فقد أغلبيته المشكلة لمجلس جماعة تطوان التي تحولت إلى مؤسسة في حالة جمود، ولا تطفو على السطح أو تظهر إعلاميا سوى في صورة سيئة بسبب استمرار احتجاج موظفيها عبر تنسيق نقابي، أو من خلال احتجاج مواطنين أو بعض الفعاليات سواء داخل المجلس أو خارجه.

ووثقت عدسات الصحفيين، اليوم، على هامس الدورة الاستثنائية، الأجواء التي طبعت أشغال الجلسة التي عقدت في حالة من الفوضى والتسيب والمشادات الكلامية ورفع الشعارات وتبادل الاتهامات والتراشق بالكلمات بين إدعمار ومجموعته والمستشارين تارة، وبين الرئاسة والفعاليات المحتجة تارة أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.