تواصل رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال، تنظيم ملتقياتها العلمية الوطنية السنوية، وذلك لمناقشة مواضيع طبية تلامس إشكالات اجتماعية، وتختتمه بندوة وطنية تجمع الآراء المختلفة حول تيمة الموضوع.
وأعلنت رابطة أطباء التخدير والإنعاش بالشمال، عن تنظيم ملتقاها السنوي اليوم الجمعة وغدا السبت بمدينة طنجة، والذي سيعرف جلسات دراسية وورشات علمية موضوعاتية، ستتمحور حول مستجدات طب التخدير والإنعاش.
واختارت الهيئة الطبية قضية “العنف ضد الأطفال” موضوعا للندوة الختامية، نظرا لأهمية موضوع العنف على الأطفال، بالنظر إلى تنامي حالات الظاهرة الخطيرة على المجتمع.
وستعرف الندوة الختامية لليومين الدراسيين مشاركة نخبة من المعنيين والمؤثرين في الموضوع، أبرزهم مولاي ادريس العلوي، والدكتور جمال الدين قطيوط، أخصائي في الأمراض العقلية والنفسية، والدكتور نزار اليملاحي، أخصائي نفسي، والدكتور محمد الزردة، رئيس قسم قضاء الأسرة بمحكمة طنجة، والإعلامي بإذاعة طنجة، خالد اشطيبات، والإعلامية بقناة ميدي 1 تيفي، إيمان أغوتان.
وسبق لـ “رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال”، أن ناقشت خلال الدورتين الأولى والثانية والثالثة من ملتقاها الوطني، ثلاثة مواضيع على مثيل من الأهمية بموضوع الدورة المقبلة، وهما على التوالي ” الأخطاء الطبية وحماية الطبيب”، و “الإجهاض وصحة المرأة بين الطب والدين والقانون”، و”التبرع بالأعضاء البشرية”.
يذكر أن تنظيم هذا اليومين الدراسيين يندرج في إطار اهتمام رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال، باللقاءات التحسيسية والتواصلية نظرا لأهميتها في تأطير مهنيي قطاع الصحة، وإطلاع الأطر الطبية والتمريضية على المستجدات العلمية والتقنية والدوائية، وأيضا بهدف الانفتاح على المجتمع وتقوية أواصر التواصل مع فعالياته.
وتؤكد اللجنة المنظمة أنها ستوفر خلال أطوار اليومين الدراسيين خدمات الكشف والفحص الطبي عن فيروس كورونا لفائدة جميع الأشخاص غير الملقحين، حيث ستستغرق العملية دقائق فقط للكشف عن الحالة الصحية للأشخاص الذين سيتم فحصهم، كما أوصت أعضاءها وضيوفها باحترام قواعد التباعد وكافة التدابر الاحترازية وفق البروتوكول الجاري اعتماده من السلطات الصحية.