التجمعي المودن يودع طلب ترشيحه للبرلمان عن إقليم شفشاون
أكد محمّد المودن، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في اتصال مع موقع “الشمال24” إيداعه لطلب ترشيحه في الانتخابات التشريعية المقبلة لدى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأبرز القيادي التجمعي الشاب، أن إيداعه لطلب ترشيحه في الانتخابات التشريعية المقبلة، جاء تماشيا مع قناعاته الشخصية والسياسية، واستجابة للعديد من النداءات التي تطالب بالتشبيب، وتدعم الشباب في المنطقة والجهة.
ونوّه مصدر مسؤول تجمعي لـ “الشمال24” بجرأة المودن على إيداعه ترشيحه لخوض غمار الانتخابات البرلمانية في إقليم شفشاون، وقال: “أبناء الحزب أولى بالتزكية من غيرهم، وسي محمد طالما اشتغل بجدية كبيرة”، بحسبه قوله.
وأضاف: “ينبغي على حزبنا أن يقطع مع كافة المظاهر التي تؤثر سلبا في الحياة السياسية، وعلى رأسها عدم الاعتماد على مناضلي الحزب وأبنائه الذين يشتغلون في الميدان على مدار الولايات الانتدابية ثم تأتي الانتخابات ويهمشون”.
وفي الصّدد نفسه، علم موقع “الشمال24” أن الشبيبة التجمعية بإقليم شفشاون عبرت عن غضبها من المنسق عبد الحفيظ المكوثي، واتهمته في مراسلة بعثت بها للطالبي العلمي بـ “العمل بالعشوائية في التنظيم والتدبير وغياب التواصل”.
وأبرزت الهيئة الحزبية في المراسلة توصل بها المنسق الجهوي للتجمع بجهة طنجة، أن المكوثي ينفرد بالقرارات، ويعمل وفق تعتيم شامل، كما يحتكر كذلك توزيع مواد الدعم الاجتماعي التي تخصصها مؤسسة جود لإقليم شفشاون.
والتمست في الآن ذاته من المنسق الجهوي الجهوي “التدخل قبل فوات الأوان لبعث الأمل من جديد داخل التجمع بشفشاون وإعطاء دينامية جديدة لعلها تخرج الحزب من الجمود الذي عاشه لمدة سنوات بسبب المنهجية الهجينة”، وفق تعبيرها.
وكان البرلماني عبد الرحمن العمري، انتقل من حزب الحركة الشعبية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وراج بقوة في الأوساط السياسية والانتخابية أن حزب الحمامة يعتزم ترشيحه في الانتخابات التشريعية المقبلة في إقليم شفشاون.