اصطدام عنيف بين حزب الوردة والباشا.. هل ستظل وادلاو قلعة اتحادية؟
قدم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مصطفى مهدي، لخلافة المرحوم محمد الملاحي، لرئاسة جماعة وادي لاو بإقليم تطوان، بعدما زكى فريق العمل المكلف بجهة طنجة، والمكون من عضوي المكتب السياسي والكاتب الجهوي، المستشار السابق بذات الجماعة للترشح لمنصب الرئيس.
ورفض باشا مدينة وادي لاو استلام طلب الترشيح الذي تقدم به مصطفى مهدي، يومه الثلاثاء، بحجة عدم توفره على نمودج وصل الترشيح من عمالة تطوان، رغم العديد من الاتصالات التي قام بها مسؤولو حزب الوردة بتطوان بجهات مسؤولة بعمالة تطوان.
وتساءل عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وعضو فريق العمل المكلف بجهة طنجة، مصطفى عجاب، في تدوينة على رفض تسلم طلب ترشيح مصطفى مهدي باشا مدينة وادي لاو، قائلا: “ماذا يريد باشا وادلاو؟”.
وأبرز عجاب، أن “باشا وادلاو رفض تسلم ترشيح المنتدب من طرف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحاصل على أغلبية أعضاء المجلس”، وأوضح أن “المنتدب الاتحادي لتقديم ترشيحه لرئاسة المجلس الجماعي ظل عالقا طيلة اليوم بباشوية وادلاو بعدما رفض الباشا نموذج التزكية التي اعتمده الحزب في جميع مناطق المغرب”.
وأشار عضو المكتب السياسي في تدوينته، إلى أنه تم الاتصال بعمالة الإقليم للتدخل في الموضوع لكن دون ان يتزحزح الباشا عن موقفه، وفق تعبيره.
وصعّد المسؤول الاتحادي في لهجته تجاه باشا مدينة وادي لو وقال: “إذا كان الباشا هو من سيختار رئيس المجلس فلماذا أجريت الانتخابات اذن؟”، متوعدا في الآن ذاته بإنزال غدا صباحا أمام باشوية المدينة بحضور قيادات وطنية وجهوية وإقليمية “وفاء لروح فقيدنا الكبير الشريف محمد الملاحي، ووادلاو اتحادية وستبقى اتحادية”، بحسب قوله.