افتتح مساء اليوم، الإثنين، المركب الجراحي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، وهو في حلته الجديدة، والتي سهر على إخراجها تظافر جهود رجال إدارة مندوبية الصحة وإدارة المستشفى وجمعيات، إضافة إلى محسنون فضلوا البقاء خلف الستار.
وعبر الدكتور محمد الخصال، مدير المركز الاستشفائي سانية الرمل بتطوان، عن سروره البالغ بافتتاح المركب الجراحي في شكله الذي سيعطي للطاقم الطبي والتمريضي دُفعة للعمل أكثر، وسيمنح للمرضى وذويهم راحة نفسية وطمأنينة تساهم في علاجهم.
وقال الدكتور الخصال في حديثه للصحافة: “حنا فرحانين بزاف، وكنشكرو الناس اللي عاونونا، سواء الجمعيات أو المحسنين اللي مكيبغيوناش نجبدو الأسماء ديالهم، وهاد المركب الجديد غيخلينا نشتغلو أكثر، وبوثيرة أسرع مما كانت، وكنتمناو نبقاو عند حسن الظن”.
وأضاف: “عندنا تحديات كثيرة فالسبيطار، وكنعرفو مزيان المعاناة ديال المواطنين، وكنديرو كل ما فجهدنا باش منردو حتى شي حد ومانطلقوه حتى يتعافى، وهاد المشروع جا فهاد الاتجاه اللي باقي إن شاء الله غنطوروه ونديرو بحالو فالمركز الاستشفائي”.
وأشار الدكتور الخصال إلى أن حائجة فيروس كورونا أثرت على عمليات الجراحة، وذلك بسبب الاحتياج إلى الأطر الطبية والتمريضية بقسم كوفيد، مبرزا: “المواعيد كانت كتطول بسبب الجائحة ولكن دبا بإذن الله جميع العمليات المبرمجة غنزربو بها”.
وأكد المتحدّث أن “العمليات المستعجلة طالما كانت تجرى، ولو في عز أزمة الكوفيد، إلا أن المبرمجة جرى تأخيرها، وهو الأمر الذي لن يبقى أو يستمر، لأن الإمكانيات الآن متاحة نوعا ما، والحالة الوبائية تحسنت، وسنشغل أربع قاعات في أفق تشغيل جميعها”.
وأردف: “بغينا نبشروا الساكنة بهاد الإنجاز اللي حققوه رجال مدينتنا الأبرار، وهي فرصة باش نقدم الشكر ديالي ونيابة عن أسرة المؤسسة الاستشفائية لكل من يقدم يد المساعدة، وعلى رأسهم “السيد العامل والسيد الباشا، والسيد مندوب الصحة” ولكل المتدخلين والمحسنين.
