أساتذة بتطوان يتباحثون تداعيات جائحة كورونا على الأسرة المغربية (صور)
وضع أساتذة في جامعة عبد المالك السعدي، صباح اليوم، الجمعة، الأسرة المغربية، تحت المجهر، وخاصة في زمن كورونا التي تستعد المملكة إلى إنهاء حالة الطوارئ المتعلقة بتفشي الجائحة التي دامت لسنتين.
وتطرقت الندوة التي احتضنتها عمادة كلية الآداب والعلوم والإنسانية بتطوان، للآثار الاجتماعية والنفسية للجائحة على الأسر المغربية، وآثار كذلك تطبيق حالة الطوارئ الصحية على حياة الأسرة المغربية.
وطرح الأساتذة المشاركون في الندوة المنظمة من طرف مؤسسات وجمعيات وهيئات، خارطة طريق للتعافي من تداعيات أزمة جائحة كورونا، وبسط آفاق التنمية الأسرية.
واقترح الأستاذة مجموعة من الخطوات التي يمكن من خلالها أن يساهم المجتمع المدني في التخفيف من آثار الجائحة على الأسر المغربية، فيما استعرضت جمعية كرامة لتنمية المرأة تجربتها خلال الجائحة.
واعتبر المشاركون في الندوة في السياق نفسه، أن الندوة بداية فتح النقاش حول تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للأسر بالرغم من كل الإجراءات الاحترازية للحكومة.