إختتام الدورة الثالثة عشرة للأيام التجارية الجهوية بتطوان

0

اختتمت، اليوم الجمعة ، فعاليات الأيام التجارية الجهوية، في نسختها الثالثة عشرة، التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بتعاون مع جماعة تطوان وشراكة مع مجموعة من المؤسسات الرسمية.

وأجمعت التدخلات التي عرفها حفل الاختتام، على نجاح هذه الدورة، التي عادت للوجود بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة كورونا، خاصة على مستوى إنعاش الرواج التجاري بالمدينة وجلب الزبناء من خارج المنطقة، بالاضافة إلى سلسلة الندوات والحلقات التكوينية التي إستفاد منها تجار الجهة.

وقد عرفت فعاليات هذه التظاهرة الاقتصادية، التي نظمت بتعاون مع الجماعات الترابية بالجهة والمصالح الخارجية وبتنسيق مع جمعيات التجار والمهنيين تحت شعار “من أجل انطلاقة جديدة ودينامية قوية تجارية وسياحية بالجهة”، تنظيم عدة ورشات وندوات تهم التجارة الخارجية والتجارة الالكترونية ، وأخرى تم خلالها إطلاع التجار على المستجدات الضريبية، إلى جانب تنظيم لقاءات تحسيسية حول مجموعة من القضايا التي تهم التجار والنشاط التجاري عامة .

وأبرز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة عبد اللطيف أفيلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة الثالثة عشرة للأيام التجارية الجهوية وصلت إلى محطتها الختامية، والتي كانت دورة ناجحة بامتياز، خاصة ان هذه الأيام كانت مناسبة للتجار لإطلاق تخفيضات تجارية مكنتهم من تصريف السلع المخزنة وتجديد المعروضات.
وأضاف أفيلال أنه على إمتداد شهر من هذه الفعالية الاقتصادية، فإن تجار مدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق ووزان وشفشاون استفادوا من سلسلة من الدورات التكوينية بتعاون مع المؤسسات والإدارات العمومية الشريكة، حول المقتضيات الجديدة لقانون المالية والقوانين المؤطرة للأنشطة التجارية والمهن المجاورة وحول التجارة الخارجية والتجارة الالكترونية، وكذا القوانين المتعلقة بكيفية الاستفادة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وذكر رئيس الغرفة أن ما ساهم في إنجاح هذه الدورة هو إنخراط التجار في هذه الفعالية التجارية، خاصة وأنها تزامنت مباشرة بعد جائحة كورونا التي كانت لها الوقع السلبي على التجارة بالمنطقة.

وشهد الحفل الاعلان عن التجار الفائزين بجائزة أحسن واجهة تجارية بمدينة تطوان ، والتي آلت لقيسارية الحمامة، وهي جائزة تهدف منها الغرفة الى تشجيع التجار على روح المنافسة الشريفة من أجل تطوير القطاع وتحسين الخدمات المقدمة للزبناء وترسيخ الطرق والأساليب الحديثة في تسيير وتدبير المقاولات التجارية.

كما جرى خلال الحفل ذاته تكريم مجموعة من التجار والجمعيات المهنية والتعاونيات، هذا إلى جانب توزيع شواهد وتكريم خريجات وخريجي المعهد المتوسطي للتدبير.

يشار أن هذه الأيام التجارية الجهوية، التي دأبت على تنظيمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تروم خلق رواج تجاري والمساعدة على مزيد من تنظيم وتطوير وعصرنة التجارة، كما تمثل فضاء للتكوين والتأطير والتواصل المؤسساتي بالنسبة للتاجر، وترسيم شهر مارس كموعد قار للتخفيضات الكبرى بالجهة يستفيد منها التجار والزبون على حد سواء، هذا إلى اعادة الاعتبار للماضي التجاري للمدن العتيقة التابعة للجهة وتشجيع السياحة الداخلية والدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.