الركاني: شعرت بالرهبة بين يدي خطاب العرش الـ23 وهو بمثابة خارطة طريق لبناء مغرب التقدم والكرامة
قدم زهير الركاني، النائب الثاني لرئيس جماعة تطوان، والكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، قراءة في مضامين الخطاب الملكي السامي، والذي ألقاه مساء أمس، السّبت، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتقلده عرش أسلافه المنعمين.
وأبرز الركاني أن “خطابات جلالة الملك تشكل الإطار الحكيم الموجه لتوجهات العامة لسياسة العامة للدولة وما يستتبعها من سياسات عمومية تنزلها على أرض الواقع من أجل مغرب التقدم والكرامة الذي يريده جلالته لشعبه الوفي للعرش المولوي المجيد”.
وقال: “تلقيت خطاب جلالته بطعم خاص وشعور رهيب ممزوج بتجديد البيعة والولاء لجلالة الملك من جهة واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقي في تنزيل رؤى جلالته على أرض الواقع خدمة لشعبه وسيرا على توجيهاته الحكيمة من أجل مغرب التقدم والكرامة كما يريده جلالته من جهة اخرى؛ وذلك على اعتبار أنه أول خطاب لجلالته وأنا متحمل مسؤلية سياسية في حزب التقدم والاشتراكية وكذا كوني نائبا لرئيس جماعة تطوان“.
