انطلاق الدورة 11 من المهرجان الدولي للموسيقيين المكفوفين بتطوان
افتتحت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة 11 من المهرجان الدولي للموسيقيين المكفوفين ، بتكريم خاص للفنان والموسيقار كمال الراضي.
وتضمن برنامج افتتاح المهرجان المتميز ، الذي تنظمه جمعية لويس برايل للمكفوفين بسينما أبينيدا العريقة ، عرضا موسيقيا أحياه الفنانان عبد اللطيف الغازي وعبد الله المرس بعزفهما المتميز على آلة الناي الغربي وآلة القيثارة.
ونوهت المداخلات بمبادرة جمعية لويس برايل ،التي تروم إبراز الإبداع الثقافي للأشخاص المعنيين ولمدينة تطوان و ترويجه دوليا ، مبرزين أن هذا النوع من الأنشطة الثقافية والفعل الثقافي بشكل عام بمختلف تعابيره و ألوانه وروافده الذي يزخر به الموروث الثقافي المغربي، يحتاج الى المزيد من الدعم والمساندة نظرا لأهميته الكبيرة.
وأكدت أن توالي تنظيم الدورات السابقة، باستثناء السنتين السابقتين بسبب الجائحة، يبرز أهمية هذا المهرجان، ليس فقط في تسليط الضوء على إبداعات المكفوفين وشغفهم الكبير بالموسيقى وعطائهم المتميز في الحقل الثقافي، بل لكونه أيضا من المهرجانات الكبيرة التي تساهم مساهمة قارة في تحريك الفعل الثقافي بمدينة تطوان المرجعية في كثير من الفنون والأنواع الموسيقية.
ويتضمن برنامج الفعالية، التي حضر حفل افتتاحها فاعلون في المشهد الثقافي وعدد من الموسيقيين والمهتمين وجمهور عريض من ذواقي الفن الموسيقي الراقي، الثنائي الإسباني لولي أيوما ورينكون أدريان، و يوسف إبراهيم الجو من موريتانيا.
وسيكون للجمهور المتتبع موعد آخر مع فرقة النغم الأصيل من جمهورية مصر العربية، وفرقة لويس برايل من تطوان .
كما يحتوي برنامج التظاهرة الموسيقية، التي ستختتم يوم غد السبت، على عرض خاص للفنان المكرم كمال الراضي، رفقة كل من الفنانة أتاناس زفيزدوف أندرييف من تركيا وكاتريين إليزابيت وريم البقالي من بلجيكا، قبل أن يختتم المهرجان بعرض رمزي للفنان المغربي محمد الرفاعي.
وكانت الجمعية المنظمة قد أطلقت على الدورة العاشرة من المهرجان، التي جرت في أكتوبر من سنة 2019، دورة الفنان عبد الفتاح النكادي.
ويهدف المهرجان الدولي للموسيقيين المكفوفين بتطوان عامة الى إبراز قدرات الموسيقيين المعنيين والتعريف بإبداعاتهم في الميدان الموسيقي على وجه التحديد، وخلق فرص للتلاقي وتبادل الخبرات والتجارب بين الموسيقيين المبدعين المكفوفين من المغرب وباقي بلدان العالم، إضافة الى المساهمة في إدماج الشخص الكفيف في محيطه العام.