ميارة يستعرض بطنجة حصيلة الاتحاد العام للشغالين بمجلس المستشارين

0

استعرض الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة، خلال لقاء تواصلي جرى يوم أمس السبت بطنجة، حصيلة المركزية النقابية بمجلس المستشارين.

ويندرج اللقاء، الذي حضره مسؤولو ومنتسبو النقابة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وأعضاء من مكتبها التنفيذي ومنتخبون،  في سياق سلسلة اللقاءات الجهوية للنقابة، التي انطلقت من مدينة مراكش، لتسليط الضوء على مآلات الحوار الاجتماعي ومختلف القضايا المهنية والاجتماعية المرتبط به وبالقضايا التي تهم الشغالين.

كما شكل اللقاء فرصة لإحاطة أعضاء النقابة بجهة الشمال بأهم المستجدات التي انبثقت عن الحوار الاجتماعي بعد اتفاق 30 أبريل 2022، وأهم المنجزات التي حققتها النقابة وشراكؤها الاجتماعيون لتعزيز مكتسبات الطبقة الشغيلة ومختلف قضايا الملف الاجتماعي وطريقة تدبير الحوار القطاعي مع مختلف المؤسسات الحكومية المعنية.

في هذا السياق، أبرز الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللقاء يندرج في إطار اللقاءات التواصلية التي تحرص المركزية النقابية على تنظيمها بمختلف جهات المملكة، لتسليط الضوء على المبادرات التي ما فتئت تقوم بها الهيئة الاجتماعية على مستوى الغرفة الثانية للبرلمان أو على مستوى المؤسسات الرسمية ذات العلاقة بالمجال الاجتماعي دفاعا عن مصالح الشغيلة في مختلف المجالات التي تعنيهم.

وأضاف المسؤول النقابي ورئيس مجلس المستشارين أن المناسبة تعد فرصة ايضا لعرض حصيلة فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالغرفة الثانية من البرلمان في الدورة البرلمانية الفارطة واطلاع مناضلات ومناضلي الجهة الشمالية حول العمل الذي يقوم به الفريق داخل المؤسسة الدستورية المنتخبة.

وأشار السيد ميارة ألى أن اللقاء كان أيضا مناسبة لاطلاع منتسبي النقابة حول المستجدات الخاصة بالمجال التشريعي بمجلس المستشارين ومراقبة العمل الحكومي الذي يقوم به الفريق، مؤكدا أن المركزية النقابية تسعى من خلال هذه المحطة الى تعزيز قنوات التواصل وضمان استمرارها وتأطير مناضليها في مختلف جهات المملكة.

واهتمت باقي المداخلات بمدى أهمية مخرجات  اتفاق 30 أبريل 2022 لتنزيل الإلتزامات الحكومية والقرارات التي تهم الطبقة الشغيلة المتضمنة في قانون المالية لسنة 2023، وآليات دفاع النقابة عن حقوق ومطالب وتطلعات الشغيلة المغربية بشكل عام .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.