انتقلت عدوى التصدع من الفريق الاستقلالي بجماعة تطوان، إلى غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وباتت تهدّد أغلبية أفيلال.
ويتابع المراقبون للشأن السياسي بجهة طنجة، أوضاع حزب الاستقلال عن كثب، حيث يعيش على وقع خلافات لم تظل طويلا حبيسة الأروقة الداخلية وتفجرت على الإعلام.
ومثلما ظهرت خلافات الفريق الاستقلالي بجماعة تطوان خلال دورة عمومية، ظهرت كذلك خلافات نفس الفريق في غرفة الجهة عبر تلويح عضو استقلالي بالاستقالة.
ولم يكتفِ محمّد أمين الرّملي، بمقاطعة مجموعات التواصل الخاصة بالغرفة، ووجه انتقادات حادة للرئيس أفيلال، كما اتهمه بإقصاء وتهميش إقليم شفشاون.
ويبدُو أن قيادة حزب الاستقلال برئاسة نزار بركة، ستواجه أياما صعبة وهي تحاول ترميم البيت الداخلي بجهة طنجة وإقليم تطوان قبل الانهيار على مشارف الاستحقاقات المقبلة.
يشار إلى أن العصو طه العسري بدوره وجه رسالة مفتوحة للرئيس أفيلال، ووصف التدبير والتسيير الجاري وخاصة في تطوان بالإنفرادي وغير القائم على الديمقراطية التشاركية.