احتفت أسرة المحاماة والعدالة بالمغرب، مساء اليوم، الجمعة، في حفل بديع وبهيج تضمّن فقرات متنوعة ومؤثرة، بتدشين الدار المتوسطية للمحامي، مع إعطاء الانطلاقة الرسمية لندوة التمرين لسنة 2023، إلى جانب تكريم مجموعة من الشخصيات التي قدّمت الكثير لمهنة المحاماة.
وتميّز حفل تدشين المقر الجديد لهيئة المحامين لتطوان، بحضور الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، وبرئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، وبنقباء سابقين وممارسين، وقيدومي حاملي البدلة السوداء، وعامل إقليم تطوان، ووالي أمن تطوان، والقائد الجهوي للدرك الملكي، ومسؤولين آخرين.
وأكد النقيب محمّد المرتضى درجاج، أن مدينة تطوان وأسرتي المحاماة والعدالة شهدا لحظة تاريخية تحول فيها الحلم إلى حقيقة تلامس الواقع، مشيرا إلى أن الدار المتوسطية للمحامي من شأنها أن ترتقي بالعمل المهني نحو مستويات أعلى من خلال إتاحة فضاء مناسب للتمرين والتكوين المستمر.
وأوضح النقيب درجاج في تصريح لموقع “الشمال24″، أن المقر الجديد لهيئة المحاماة بتطوان، سيكون متاحا لكافة الفعاليات وخاصة الحقوقية والجمعوية والإعلامية من أجل الاستفادة من المرافق التي شيدت بجودة عالية وتضم آليات متطورة، وذلك لتنظيم ندوات ولقاءات ودورات تكوينية.
ومن جهته، عبر النقيب عبد الواحد الأنصاري، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، عن سروره البالغ في حضور أشغال حفل تدشين الدار المتوسطية للمحامي والمشاركة فيها في أجواء حميمية ومهنية، مشددا في تصريح ألقاه بالمناسبة أنها مفخرة لكل المحاميات والمحامين بالمغرب والعرب كذلك.