أكدت زينب السيمو، النائبة البرلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الثامن من مارس والذي يصادق اليوم العالمي للمرأة، مناسبة لتجديد النفس النضالي لتعزيز المكتسبات التي تحققت لصالح المرأة المغربية، وللمطالبة كذلك بباقي الحقوق التي لم تتحقق بعد.
وهنأت البرلمانية السيمو المرأة المغربية بما انتزعته من حقوق كانت مهضومة وبفضل نضالها وجدت طريقها نحو الواقع والتشريع، منوهةً في الآن ذاته بالثقة المولوية السامية بالمرأة المغربية.
وأبرزت رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في كلمةلها خلال احتفاليات 8 مارس، أن الأخير بمثابة يوم للتتويج بنضال سنة كاملة من أجل المرأة، وللتذكير بالحقوق المهضومة كذلك.
وأشارت المتحدثة إلى أن المرأة المغربية بالرغم من كافة المجهودات والنضالات لم تنل حقها بعد، ولذلك يستمر جلالة الملك في كل خطبه في التركيز على رعاياه من النساء، وعلى ضرورة إيلائهن الاهتمام والعناية التي تليق بهن.
ولم تفوت البرلمانية السيمو أن تسلط الضوء بالمناسبة ذاتها على المرأة القروية، مشددة أن الجمعيات والهيئات مطالبة بالالتفات بالمرأة التي تعيش بين الخنادق والمداشر، مؤكدة أنها رهن الإشارة للتعاون للنهوض بالمرأة القروية.
