لا يزال قرار إعادة جماعة تطوان، لفتح القاعة المغطاة الطيب البقالي، يثير الكثير من الجدل وسط الجمعيات والنوادي الرياضية بالمدينة، حيث حُرمت من استغلال القاعة لمدة شهرين من أجل القيام بإصلاحات تم الاكتشاف لاحقا بأنها لم تنطلق حتى، وظلت القاعة مغلقة بدون جدوى.
وتساءل مجموعة من المتتبعين لقطاع الرياضة المدينة، حول ما إن كان إعادة فتح قاعة الطيب البقالي، يرجع لحسابات سياسية استقلالية، وذلك إذ تم إعادة فتح القاعة في وجه “غرفة أفيلال” لتنظيم دوري التاجر فيما أغلق في وجه آخرين.
واستغرب المتتبعون عدم تقديم جماعة تطوان، لأية توضيحات بخصوص عدم إنطلاق أشغال الإصلاحات الموعودة والتي صادق عليها المجلس في دورة عمومية سابقة، بالإضافة إلى إعادة فتح القاعة قبل إنجاز الإصلاحات.
وعبر رؤساء جمعيات رياضية ومدراء نوادي عن امتعاضهم من إغلاق قاعة الطيب البقالي دون الإقدام على الإصلاحات، وذلك إذ تكلفوا طيلة شهرين مصاريف كراء ملاعب وقاعات من أجل إجراء مقابلات وحصص تداريب.
هذا ولم تقدم جماعة تطوان إلى حدود اليوم، الثلاثاء، أية توضيحات حول إعادة فتح قاعة الطيب البقالي دون إنجاز الإصلاحات التي كانت منتظرة، فيما تترقب الفعاليات الرياضية أجوبة وخاصة بعد إثارة “الحسابات السياسية”.