الغلبزوري ردا على بنكيران: دافع عن الشغيلة بدل رمي اتهامات باطلة وحزبنا ساهم في إيقاف زحف المستغلين للإسلام
ردّ عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، سريعا، على تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي أطلقها خلال تخليد اليوم الأممي للعمال.
وقال الغلبزوري على جداره: “عاد السيد عبد الإله بنكيران، إلى عادته في مهاجمة حزب البام، وأمينه العام، وهذه المرة، أثناء إلقاءه لخطاب بمناسبة الاحتفال بعيد العمال .وقد ادعى في خطابه هذا، أنه هو من عَرَّفَ الناس بعبد اللطيف وهبي، الذي -حَسَبَهُ- ليس سياسيا ولم يكن يعرفه أحد، فيما كرر “أسطوانته” القديمة بأن اتهم حزب”البام” بالتحكم، مضيفاً أنه هو وجماعته من وقفوا ضد مشروع هذا الحزب في وقت سابق.
وأبرز الغلبزوري أن المثير للاستغراب في تصريحات السيد بنكيران، أن المناسبة التي وُجِّهَتْ فيها كانت تقتضي عوضاً عن ذلك، الحديث عن وضعية الشغيلة التي لم تستهدفها- سِلْباً- أي حكومة في المغرب بمقدار ما استهدفتها الحكومة التي كان يترأسها هو، ففي عهده تم تجميد الأجور بشكلٍ كامل وتم “الإجهاز” على منظومة التقاعد.
وأفاد أن “ما صرح به من أن السيد عبد اللطيف وهبي لم يكن معروفا وهو من قام بالتعريف به، فيطرح سؤالَ، كيف أن السي بنكيران يقوم بالتعريف بشخصيات تقود مشروعاً تحكمياً قام بالوقوف ضده، وهنا توضع مصداقية ممارسته السياسية”، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث أنه “فيما يخص كونه قد أوقف “المشروع التحكمي” لحزب”البام”، فالواقع يثبت أن العكس هو الذي حصل، فلولا هذا الحزب الذي اتهمه بالتحكم، فلربما كان قد تمدد مشروع جماعة بنكيران إلى مستوى أكثر مما وصل إليه، فمساهمة “البام” إلى جانب مكونات أخرى، في وقف زحف الجماعات المستغلة للدين الإسلامي، واضحة وجلية، في فترة كان عنوانها العريض هو تمدد هذه القوى في أغلب بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستغلة ما سمي آنذاك بالربيع العربي”.
وأردف في السياق نفسه: “ الخلاصة، أن السي بنكيران، ليس هو من عرَّف بعبد اللطيف وهبي، وربما قد يكون الأخير هو من تضرر بسبب علاقته في زمنٍ ما بالسي بنكيران، وحزب “البام” لم يوقفه زعيم العدالة والتنمية، وإنما “البام” هو من ساهم بقسط وافر في إيقاف تمدد السي بنكيران وحزبه.