بلاغات اتحادية تنتقد السلطات بكل من تطوان وطنجة والحسيمة

بدا غريبا كيف بات يوجِّه حزب الاتحاد الاشتراكي بأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، سهام الانتقادات الحادة للسلطات، إذ في ظرف أسبوع، أصدرت ثلاث كتابات إقليمية لحزب الوردة، بلاغات ضدّ السلطات بما يوحي بتفجر أزمة كانت تدور رحاها في صمت.

وصدر أول بلاغ لحزب الاتحاد الاشتراكي ضدّ السلطات من طرف الكتابة الإقليمية لتطوان يوم الجمعة الماضية، حيث جهّزت الهيئة الحزبية لباشا جماعة واد لو صكّ اتهامات تتعلق أساسا بالتحيُّز السياسي ومنع مهرجان لدواعي واهية وتتحكم فيه خلفيات سياسية.

وصدر البلاغ الاستنكاري الثاني لحزب الاتحاد الاشتراكي بإمزورن، يوم الثلاثاء الماضي، إذ طالب الحزب بلقاء مستعجل مع عامل الحسيمة، لطرح مشاكل تتعلق باحتلال الملك العمومي، ونقاط سوداء أخرى، داعيةً السلطات للتدخل لتطبيق القانون.

وفي الصّدد نفسه، اصطدم حزب الوردة بطنجة، بالوالي امهيدية، حيث أصدر بيانا دعاه فيه لمراجعة قراراته المتعلقة بمحاربة مخالفات البناء، وطالبه بتغليب صوت العقل وعدم جعل مصير مشاريع ضخمة مرتبطا بأخطاء فردية (إن وجدت)، وفق تعبيره.

وطالبت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بطنجة، بـ “إجراء تحقيق دقيق وجاد للوقوف على أسباب توقيف بنايات لتبيين مدى مطابقتها للوقائع والابتعاد عن ما اعتبرته تصفية حسابات أو تقديرات خاطئة، مع إبعاد تلك القرارات عن الطابع الدرامي”.

التعليقات مغلقة.