أصوات بامية بتطوان تُرشِّح المهدي بنسعيد لترؤس حزب الجرار

يبدُو أن الطريق نحو الولاية الثانية للوزير عبد اللطيف وهبي، على رأس حزب الأصالة والمعاصرة، لن يكون ممشاها سهلا، إذ تتجدّد دعوات دعم وإسناد لأسماء أخرى لها وزن  داخل الحزب، وخارجه، في قطاعات وهيئات مختلفة.

وفي هذا الصّدد، علمت صحيفة “الشمال24″، أن أصواتا بامية بتطوان، ترشح وزير الشباب والثقافة والاتصال، لنيل الأمانة العامة لحزب الجرار، وذلك انسجاما مع شعار المؤتمر: “تجديد الذات الحزبية لضمان الاستمرارية”.

وأفادت مصادر أن ترشيح الوزير بنسعيد، يأتي لكونه ابن الهيئة الحزبية وليس كائنا إنتخابيا متسلقا، وراكم خبرة كبيرة تؤهله لقيادة حزب الجرار باقتدار بعيدا عن المنطق الذي بات يوصم به الأخير بنعوت أضرت به وبمناضليه.

وأبرزت أن حزب الأصالة والمعاصرة، محتاج إلى طي صفحة وهبي التي رأى العالم وليس المغاربة وحدهم مآلات اختياراته، مؤكدةً أن المناضلين لا ينكرون عمله وجهده إلا أنه ينبغي عليه تحمل مسؤوليته وإتاحة الفرصة للجيل الجديد.

هذا ولم يُقدم أي عضو في حزب الأصالة والمعاصرة ترشيحه لرئاسة الحزب، مما دعا بكثير من الأعضاء إلى التوجه للضغط على الوزير المهدي بنسعيد والوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري من جهة أخرى للترشح وعدم ترك المجال لولاية جديدة لوهبي.

التعليقات مغلقة.