إقصاء مستشارين من حفل عشاء على شرف مستشار ملكي يفاقم مشاكل أغلبية حزب الأحرار بجماعة تطوان
أثارت الزيارة الأخيرة للمستشار الملكي، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، أندري أزولاي، لمدينة تطوان، جدلا كبيرا داخل المجلس الجماعي للمدينة، إذ عبّر بعض المستشارين من الأغلبية علانية عن امتعاضهم مما اعتبروه إقصاءً سياسيا في حقهم.
ولمّح مستشارون من ضمن حلفاء حزب الأحرار، إلى أنه تم تقريب بعض الأعضاء وإبعاد آخرين من خلال عدم دعوتهم لحفل عشاء نُظم على شرف المستشار الملكي، وذلك لأهداف تبدُو سياسية، فيما كان المفترض أن يتم دعوة الجميع، أو الاقتصار على المكتب المسيِّر.
وفاقم حفل العشاء، مشاكل الأغلبية بجماعة تطوان، وخرجت بشكل صريح إلى فضاءات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كانت حبيسة الصالونات المغلقة، ونادرا ما تخرج بعض الكواليس المتعلقة بالسخط العارم الذي يسري وسط مكونات التحالف التُّساعي.
وفيما يشعر بعض المنتخبين بجماعة تطوان، بمسكِ زمام الأمور والقُدرة على التصرف وتقديم الخدمات للمواطنين فضلا عن الاستفادة من مواقعهم الانتدابية، يشتكي آخرون وهم في ازدياد مطرد من إقصاء مُمَنهج بالرغم من كونهم ضمن الأغلبية.
ويشار إلى أن المستشار الملكي، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، أندري أزولاي، ترأس يوم الجمعة الماضية، بالقاعة الكبرى لعمالة تطوان، الملتقى الثالث للحضارات المتوسطية، والذي شهد الإعلان عن الجامعة الثقافية تطوان-الصويرة.
التعليقات مغلقة.