البكوري: مهرجان تطوان أصبح علامة فنية دولية وسنظل داعمين للفعل الثقافي رغم الإكراهات المادية
أكد مصطفى البكوري، رئيس جماعة تطوان، مساء أمس، السّبت، أن مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، أصبح علامة فنية على الصعيد الدولي، وليس الوطني وحسب.
ونوه البكوري خلال افتتاح الدورة 29، بإصرار منظمي مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، على الاستمرار في عقد الدورات بالرغم من الإكراهات الكثيرة التي واجهوها.
وأبرز المتحدّث أن الفعل الثقافي ليس فعلا هامشيا كما يعتقده البعض، وإنما فعلا أساسيا يروم إلى تربية الذوق والجمال داخل المجتمع، كما أصبح ركيزة أساسية لتحقيق التنمية.
وفي الصّدد نفسه، أكد رئيس جماعة تطوان، أن مجلس المدينة سيظل دائما داعما للتظاهرات الفنية والثقافية، ومساندا لها بالرغم من الذائقة المالية التي تعرفها الميزانية.
وأفاد البكوري أن جماعة تطوان تولي للفن والثقافة أولوية، إذ أن الحمامة البيضاء حضن تلاقح الحضارات ومنارة التعايش، مبرزا أنه في المستقبل سيتم اتخاذ مزيد من المبادرات.
وقال: “سنحرص على المضي في طريق جلالة الملك الذي أحدث تحولات عميقة في مجالات الثقافة والفن”، مضيفا: “نرجو أن نكون عند حسن ظن جلالته في خدمة رعاياه الأوفياء”.
هذا وافتتح عامل إقليم تطوان، مساء أمس، السّبت، فعاليات الدورة 29 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بحضور مسؤولين وشخصيات وممثلين على الصعيد الدولي.
وأكد المنظمون أن الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية تأتي انتصارا لمبدأ التجديد، من خلال مقاربات مبتكرة تستهدف النهوض بالفن السابع، داعين الجمهور والشباب للحضور بكثافة.
وأوضحوا أن الدورة 29 من المهرجان، ستشهد حدثا جديدا يتمثل في تنظيم “أيام تطوان للصناعة السينمائية”، والذي سيضم موزعين ومنتجين وأصحاب مشاريع متوسطة.
وأشاروا إلى أن الدورة الجديدة تهدف إلى مواصلة مسيرة بناء قيم الحداثة والمواطنة وتعزيزها، وهي القيم التي بحسبها ستقود بلدنا على درب الازدهار وتجعله أقوى.
التعليقات مغلقة.