قالت البرلمانية خديجة الزياني، في تصريح لصحيفة “الشمال24″، إنَّ فترة حكم الملك محمد السادس، تحقّقت فيها مسائل إيجابية كثيرة، ولا يمكن أن ينكرها إلاَّ جاحد، أو جاهل، فـ “التغير الإيجابي شمل جغرافية المملكة كلها، وهو بادٍ للعيان ويحظى بتقدير واحترام من المنتظم الافريقي والإقليمي والدولي”.
وأوضحت الزياني، أن مدينة الفنيدق، تغيرت بشكل تام وجذري في فترة حكم الملك محمّد السادس، وذلك إذ حظيت بانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتمكنت من الاستفادة من مجموعة من المشاريع التي حولتها من بلدة مهمشة، إلى مدينة أصبحت الوجهة المفضلة للمغاربة وغيرهم.
وأبرزت الزياني، أن مدينة الفنيدق، وعمالة المضيق الفنيدق عموماً، انفردت بحصّة الأسد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك إذ باتت تتوفر على بنية تحتية مهمة، ومرافق صحية واجتماعية كثيرة، وهي الأشياء التي خولتها بأن تصبح عاصمة صيفية متميّزة.
وعلى مستوى الانجازات المتعلقة بالمرأة، أفادت الزياني في حديثها مع “الشمال24″، أن الملك محمد السادس، يعتبر المحامي الكبير للمغربيات، وذلك إذ شهدت فترة حكمه إنتصارات لفائدتهنَّ، ولم يسمح باستمرار اقصائهنّ والتعسُّف على حقوقهن.
وأضافت: “لقد تحسنت أوضاع المرأة بشكل كبير، وسمح لها من خلال عدد من المبادرات الملكية، بتولي زمام كثير من المسؤوليات التي كانت حكرا وحصرا على الرجال، وبذلك استطاعت المرأة المغربية، أن تثبت كفاءتها في مختلف المجالات، حتى المعقدة منها”.
وأكّدت، أن ما تحقّق لفائدة المرأة المغربية، لم يكن ليتحقّق، ولظلّ حبيس الأحلام والأوراق، لولا الإرادة الملكية، التي حسمت في أن الدولة المغربية، تنتصر لحقوق المرأة، وتعتبرها سيّدة الميدان، وذلك بشكل عملي وجدّي، ومن آخره، السّماح للمرأة بمزاولة مهنة العدول.
التعليقات مغلقة.