طالبت أزيد من مائة هيئة من الفعاليات الحقوقية، والإعلامية، والنسائية، بالإفراج عن الصحافية هاجر الريسوني، التي تتابع في حالة اعتقال، بتهمة تتعلق بـ “الاجهاض”، حسب ما أفات به النيابة العامة، وتنكره الصحفية المعنية، وهيئة دفاعها.
وتقدّمت الهيئات المطالبة بالإفراج عن ابنة العرائش، كل من منظمة العفو الدولية (أمنسيتي)، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمرصد المغربي للعنف ضد النساء، و”السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص”، و”اتحاد العمل النسائي”، و”نبادر من أجل النساء”، و”التضامن النسوي”.
وإلى جانب الفعاليات والهيئات المنظمة، وقعت شخصيات إعلامية، وحقوقية، ونسائية، عرائض تطالب بالإفراج عن الصحافية هاجر الريسوني، ومن بينها عريضة وقع عليها حوالي 200 صحافي يشتغلون بمختلف الصحف.
ووحد مطلب الإفراج عن الصحافية هاجر الريسوني، جميع الأطياف السياسية والحقوقية، ومن مختلف المشارب الإديلوجية، وأجمعت كلها على ضرورة معانقة المعنية للحرية، مع فتح نقاش جدّي حول “الحريات الفردية”.
اقرأ أيضا: حملة تضامن هائلة مع الصحافية هاجر الريسوني وعاصفة غضب ضد التشهير بها
صحافيون بجهة طنجة: الحرية لزميلتنا الريسوني ولا لصحافة التشهير
التعليقات مغلقة.