يتجه مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة للتوقيع على اتفاقية شراكة مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب لتكوين وإدماج 240 شابا بالجهة في المهن الرقمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وافق عليها بالإجماع أعضاء مجلس الجهة خلال انعقاد دورته الأخيرة، إلى إرساء برنامج لتكوين وإعادة التأهيل والإدماج المهني للخريجين الشباب العاطلين عن العمل بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بالنظر إلى احتياجات سوق الشغل.
ويتضمن مشروع التعاون، حسب نص الاتفاقية التي توجد في طور المصادقة، تطوير برنامج للتكوين وإعادة التأهيل في مهن تكنولوجيا المعلومات يمتد على 12 شهرا، وتحديد المقاولات والشركاء المشغلين المحتملين واحتياجاتهم، واختيار المستفيدين من البرنامج.
وسيسهر طاقم من الخبراء على تحسين فرص المستفيدين للإدماج في سوق الشغل من خلال منحهم تكوينا في مجال المهارات الرقمية، وإعدادهم لإجراء مقابلات التشغيل، والسهر على دمج المتخرجين في الحياة المهنية بالمقاولات الشريكة، أو مواكبتهم لتأسيس شركات ناشئة.
وتشمل المهن الرقمية التي اختيرت لهذا البرنامج كلا من المطور المعلوماتي ومستشار في اختبار البرمجيات ومستشار الإنتاج المعلوماتي، حيث سيضم البرنامج التكويني وحدات تقنية متعلقة بهذه المهن إلى جانب تداريب لتنمية القدرات الشخصية.
ويلتزم مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة بتمويل البرنامج بغلاف مالي يصل إلى 9 ملايين درهم مع تحديد معايير المستفيدين حسب عمالات وأقاليم الجهة باتفاق مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب.
من جانبها، ستعمل الغرفة الفرنسية على منح الأولوية في اختيار المشرفين على البرنامج من بين الكفاءات المغربية، مع إمكانية الانفتاح على جنسيات أجنبية، وتحديد المقاولات الشريكة، وإعداد البرنامج التكويني وضمان جودته، وضمان إدماج الخريجين وفق عقود غير محددة المدة.
التعليقات مغلقة.