لقيت سلوى البردعي، نائبة رئيس جماعة شفشاون، هجوماً في الآونة الأخيرة، من طرف صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، واتهموها في ذلك بالتدخل لتهيئة الزقاق الذي تسكن فيه، دون غيره.
وعبّر مجموعة من المسؤولين، والمنتخبين من مختلف المشارب السياسية، عن تضامنهم مع البردعي، وأكدوا على أنها تشتغل بنزاهة تامة، ولم يلمس منها أي محاولة للتأثير في أي موضوع من أجل مصلحتها الخاصة.
ومن جانبه، أفاد عبد الحميد مصباح، النائب السادس لرئيس جماعة شفشاون، في تدوينه له على جداره، أن ما يقع مع البردعي، حملة ممنهجة، قوامها الكذب والإفتراء، وتتعرض لها منذ مدة ليست بالقصيرة، بحسبه.
وأوضح أن “ما يتعلق بالطريق التي تم فتحها مؤخرا لفائدة سكان حي سيدي بوجمعة، والذين عانوا لسنين من التهميش والعزلة، وكان نصيبهم الغبار صيفا والأوحال شتاءا، لم يكن فتحها (الطريق) ممكنا إلا من مدخل الحي حيث يقع منزل الأستاذة سلوى البردعي”.
وأبرز أن البردعي “لم تكن تعاني من مشكل الطريق على اعتبار أن الطريق الرئيسيّة المهيئة بالإسمنت على مشارف منزلها”.
وكشف في السياق نفسه، أن البردعي “ليست عضوة في لجنة تتبع برنامج الطرق المكونة من عدة أطراف، وما البلدية سوى واحدة منها، ولا تحضر اجتماعاتها، وبالتالي، فإن القول بأن الأخت سلوى البردعي استخدمت نفوذها وأثرت على مسار الطريق كذب وبهتان، وسيحاسبون عليه عند الله أولا وأخيرا”.
التعليقات مغلقة.