لا يزال دوار إشوكن بجماعة إونان بإقليم شفشاون، يغرق عند حلول كل مساء بالظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي صبيبه في الأساس ضعيف وينغص الحياة على الساكنة منذ سنوات بالرغم من تقديم شكايات لمختلف المسؤولين والمؤسسات، وعلى رأسها المكتب الوطني للكهرباء.
وفي الوقت الذي يتابع فيه أبناء المغاربة، وخصوصاً سكان المدن والحواضر، دراستهم عن بعد بسبب تعليق الدراسة بسبب حالة الطوارئ الصحية، يُحرم أبناء دوار إشوكن بجماعة إونان بشفشاون من حقهم في متابعة دراستهم لانقطاع التيار الكهربائي عن بلدتهم النائية كلما حلّ الظلام.
وأكد عبد المالك أمجار، المستشار الجماعي السابق بمجلس جماعة إونان، لموقع “الشمال24“، أن انقطاع التيار الكهربائي بدوار إشوكن لا يزال قائماً بالرغم من كل النداءات التي وجهت من طرف الساكنة، مبدياً إستياءه من حرمان التلاميذ والأطفال من أبسط حقوقهم الكونية والدستورية.
وشدّد على أنه بالرغم من التوصيات الملكية السامية بالعالم القروي، وبالتعليم، إلا أن كل المجالس المنتخبة، والمؤسسات ذات الصلة والصلاحية بالتدخل، لم تستطع أن تحل مشكلة انقطاع الكهرباء الذي ليس وليد اليوم، بل يرجع لسنوات خلت، وعلى الأقل لسنة 2009.
وترجّى المتحدّث بلسان الساكنة من كافة المسؤولين والمؤسسات وخصوصا المكتب الوطني للكهرباء وعامل إقليم شفشاون، والمجلس الإقليمي لشفشاون ومجلس جهة طنجة، التدخل في القريب العاجل حتى لا يضيع تلاميذ الدوار في دروسهم ويتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، وتنعم الساكنة بقليل من النور.
إقرأ أيضاً:
“كيفاش غنقراو عن بعد والضو مقطوع”.. صرخة دوار إشوكن لعامل شفشاون
التعليقات مغلقة.