في ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لمحاربة آثار جائحة كوفيد-19 ، وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تعبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتنظيم النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي.
بالنظر الى السياق الاستثنائي ووفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تعزيز عدة وسائل من أجل توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي.
تم الرفع من العدد الاجمالي إلى 600 ألف أسرة (بزيادة مائة الف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).
تعبئة أساسية خلال شهر رمضان بحيث يستمر التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة، للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوباء.
الزيادة في عدد الأسر المستفيدة همت جميع أقاليم المملكة، وفقا لمعايير تتعلق بحجم السكان، والوسطين القروي والحضري، وكذا نسبة الفقر والهشاشة.
وبذلك سيتم تزويد حوالي ثلاثة ملايين شخصا من الفئات أكثر احتياجا، ولاسيما النساء الأرامل، الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية، بالمواد الغذائية في إطار هذه العملية.
التعليقات مغلقة.