ذاعت في الأيام الأخيرة بمدينة المضيق، أحاديث حول منع أحمد المرابط السوسي، البرلماني عن عمالة المضيق الفنيدق، ورئيس جماعة المضيق السابق، من الترشح في الانتخابات المقبلة.
وروجت أخبار منع المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة المضيق الفنيدق من الترشح، على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، دون أن تظهر في الوسط أية وثيقة رسمية.
ولم يوضح المروجون لخبر منع البرلماني السوسي من الترشح، ما إن كان القرار صادرا عن وزارة الداخلية بسبب ما حسابات مرتبطة بتدبيره السابق لرئاسة جماعة المضيق، أم من طرف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
ومن جهته نفى البرلماني أحمد المرابط السوسي، أن يكون تلقى أي قرار يمنعه من الترشح في الانتخابات المقبلة، وأكد في تدوينات له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه سيعود للساحة السياسة، وليس هناك ما يمنعه، بحسبه.
ومن جانبها، اشتنكرت الشبيبة التجمعية بعمالة المضيق الفنيدق، ما اعتبرته تشويشا واستهدافا للبرلماني السوسي، مفندةً هي الأخرى خبر منعه من الترشح في الانتخابات المقبلة، مؤكدة في السياق نفسه أن حزب الحمامة سيكون من المتصدرين في الاستحقاقات المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن التجمعي أحمد المرابط السوسي، استقال من رئاسة المجلس الجماعي للمضيق دون مجلس البرلمان بسبب “ظروف صحية”، وخلّف مكانه حزب الأصالة والمعاصرة التي تولى زمام تدبير الوجهة المفضلة للملك محمد السادس خلال فصل الصيف.
