عقد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة يوم أمس الخميس اجتماعا تنسيقيا عبر تقنية المناظرة المرئية، خصص لمواصلة التدابير واستكمال الإجراءات الكفيلة بإنجاح الدخول المدرسي 2020/2021 في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا على غرار باقي دول العالم.
وفي هذا السياق، تم استعراض المشاريع التربوية المرتبطة بالبنى التحتية المختلفة ومدى جاهزيتها اعتمادا على مؤشرات ميدانية ومعطيات واقعية انطلاقا من جماعات التوطين بمختلف المديريات الإقليمية كما تم الوقوف عند الأنماط التربوية التي أعدتها الوزارة والإجراءات اللازمة لتنزيلها بما يتماشى والخصوصيات الجهوية والإقليمية والمحلية.
كان هذا الاجتماع فرصة نوه فيها الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف السادة المفتشين وأطر التخطيط والتوجيه التربوي ومديري المؤسسات التعليمية ومختلف الأطر الادارية والتربوية التي مكنت من تحضير نماذج تربوية متعددة بديلة في حال استمرار الوضعية الوبائية ببلادنا ومواصلة الإجراءات الاحترازية وذلك من أجل إحراز التوازن المطلوب الذي يهدف إلى تحقيق امتداد نوعي تراكمي للعملية التربوية والتحصيلية في ظل ظروف استثنائية.
كما دعا كافة المتدخلين والفاعلين ومختلف القطاعات والجماعات الترابية وجمعيات الآباء إلى التعبئة من أجل كسب رهان إنجاح الدخول المدرسي المقبل مع تبني مفهوم مشروع المؤسسة كأداة للتنسيق والإشراك.
حضر هذا الاجتماع بالإضافة للسيدة والسادة مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، السيد الكاتب العام للوزارة وعدد من مسؤولي المصالح المركزية.