أكد حميد الدراق، البرلماني الاتحادي في سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن مشكل التأخر في الإفراج عن نتائج الحركة الانتقالية بات يؤرق بال الكثيرين داخل أسرة التعليم.
وأبرز الدراق أن الوزارة صرحت بكونها ستصدر نتائج الحركة الانتقالية لنساء ورجال التعليم مطلع شهر ماي الجاري، إلا أن الأسبوع الأول مر دون أن يتم ذلك، ولا أن يفصح عن خلفية مزيد من التأخر.
وساءل عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن أسباب التأخر في الإفراج عن نتائج الحركة الانتقالية، وعن التاريخ المعقول الذي حددته الوزارة لإصدار النتائج من أجل طمأنة أسرة التربية والتعليم.
وجدير بالذكر أن نتائج الحركة الانتقالية لنساء ورجال التعليم كان من المنتظر أن يتم الإفراج عنها بداية السنة الميلادية الجارية، إلا أن الأمر تأخر بشكل كبير وبات مقلقا مما استدعى مساءلة الوزير حتى يتم التوضيح والتسريع.