المودن يكشف عن مأساة وضع سيدتين لحملهما في الهواء الطلق أمام مستوصف باب برد
لا تزال مآسي النساء في جبال الريف، متواصلة، وبشكل فظيع، إذ في كل مرة تنفجر فضيحة تهز كيان الساكنة القروية هناك، وفي هذا الصدد كشف محمّد المودن، رئيس لجنة المالية بجماعة إونان بإقليم شفشاون، عن وضع سيدتين لحملهما في الهواء الطلق وفي هاته الأجواء الباردة أمام مستوصف باب برد.
وقال عضو مجموعة الجماعات حفظ الصحة تيزيران، أمس الأحد في تدوينة له على جداره: “ما وقع لسيدتين صباح اليوم، أمام مستوصف باب برد يسائل ضمير مختلف المتدخلين في قطاع الصحة بإقليم شفشاون، حيث أن السيدتين الحاملتين اضطرتا للوضع في الهواء الطلق”.
وأبرز المودن أن عملية الوضع القاسية وقعت “في ظل الغياب التام لأطر المستوصف مما يفتح النقاش على مصراعيه من جديد حول الوضع الصحي بدائرة باب برد، وبأغلب مستوصفات الإقليم وبالمستشفى الإقليمي بشفشاون”، وفق تعبيره.
وأبرز المتحدّث أن “الملاحظ أن الارتجالية والاستهتار بالأمن الصحي للساكنة هي عنوان المرحلة بالإقليم للأسف”، وهو بحسبه “يدق ناقوس الخطر”، مؤكدا أنه “من منطلق مسؤوليتنا كأبناء للمنطقة سنوجه رسالة في الموضوع للسيد عامل إقليم شفشاون المحترم وللوزارة الوصية”.
وقال المودن في السياق نفسه: “كمنتخبين نجد أنفسنا في كل مرة مطالبين بالاستجابة للكم الهائل من الاتصالات بخصوص مسائل متعلقة بالصحة، والواقع أنه لو كان وضع البنيات الصحية بالإقليم سليما، والأطر الصحية تقوم بواجبها لما أضطر المواطن للإتصال بالمنتخبين من أجل غرض طبي يعتبر حقا دستوريا لكل مواطن”.
التعليقات مغلقة.