سجّل العديد من الفاعلين من العمل الاجتماعي والسياسي الحزبي، مواقف ضدّ الإهمال الطبي، والوضع الصحي المتردي بإقليم شفشاون، وذلك بعد وفاة طفلة على أبواب مركز أمتار، دون أن يتم إسعافها وإدراك أنفاسها الأخيرة.
وأكد محمد أبو يعلى، رئيس جمعية الساحل للتنمية على جداره، أن جماعة أمتار القروية بإقليم شفشاون، عاشت أمس الجمعة، يوماً أسوداً وكارثياً، ودعا في تدوينة له إلى إقالة الطبيب، ومندوب الصحة، ورئيس الجماعة.
وقال عبد الحي الطيار، عضو المجلس الإقليمي لشفشاون: “ضعف البنيات التحتية وقلة الموارد البشرية، والإهمال، يشكلون الواقع الحقيقي للوضع الصحي بالإقليم، وماحدث مع الطفلة، سبق ووقع مع غيرها، وسيتكرر بالتأكيد في المستقبل، إنها تراجيديا نعيشها باستمرار”.
وأضاف ف يتدوينة على جداره: “الوضع الصحي باقليم شفشاون يحتاج إلى من يستحي من الله، ومن الإنسان لايقاف هذا العبث، وهذا النزيف، رحمك الله ابنتي وموتك نتحمل مسؤوليته جميعا”، بحسب تعبيره.
وعبّر عبد اللطيف جمعون، رئيس جمعية تافيرا للتنمية والتضامن، عن أساه وحزنه للحادثة المؤلمة، وقال: “تعازينا الحارة لأسرة الطفلة البريئة التي وافتها المدنية أمام مستوصف أمتار نتيجة الإهمال الطبي، لاحول ولا قوة الا بالله”.
ومن جهته، دوّن عبد الرحيم بوعزة، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس المجلس الإقليمي لشفشاون عن الموضوع، وكتب مردفاً: “مآسي المغرب العميق لن تنتهي، فإلى متى هذا الحيف؟ عن المرحومة طفلة أمتار أتحدث”.
ومن جانبه، شدّد محمّد المودن، رئيس الشبيية التجمعية بجهة طنجة، أن “الوضع الصحي بإقليم شفشاون كارثيا، وليس بأمتار وحسب، بل نفس الوضع تعيشها باقي المستوصفات في الإقليم”.
وأضاف في تدوينة على جداره: “على وزير الصحة والمندوب الاقليمي أن يتحملا مسؤوليتهما كاملة فيما آل إليه الوضع الصحي بإقليم شفشاون”.