رفعت المستشارة البرلمانية، رجاء البقالي، سؤالاً لوزير الصحة، تفصل فيه الأوضاع المتردية التي يعاني منها القطاع على مستوى إقليم شفشاون، والذي حول حياة الساكنة إلى جحيم، وموعد مسبق مع الموت.
وأكدت عضوة الفريق الاتحادي بمجلس المستشارين، أن إقليم شفشاون يعيش وضعا صحيا مقلقا جراء ضعف البنيات الصحية وقلة الأطر الطبية، وشبه الطبية، مذكرةً بحادثة وفاة طفلة أمتار أمام باب المركز القروي “المغلق”.
وأبرزت المتحدثة أن المستشفى الإقليمي لشفشاون يعتبر وصمة عار في جبين وزارة الصحة لكون الخدمات بحسبها جد رديئة ولا ترقى لتلبية حاجيات ساكنة الإقليم.
وراسل عبد الرحيم بوعزة، رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون، بدوره في وقت سابق وزير الصحة، وشدد في مراسلته له على ضرورة الاهتمام بقطاع الصحة بالإقليم، خاصة بع توالي فواجع تتعلق بالإهمال وضعف البنيات وانعدام الموارد البشرية.