حزب الأصالة والمعاصرة يفتح النار على مستشفى تطوان وفعاليات ترد بتكريم الأطباء

0

شرع حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تطوان، في فتح النار تجاه المركز الاستشفائي سانية الرمل بتطوان، بالرغم من الظرفية الصعبة التي يجتازها قطاع الصحة عموما بالمملكة.

وشنّ البرلماني نور الدين المطالسي، نائب الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتطوان، هجوما عنيفا على مستشفى تطوان من خلال تسويده للمستشفى في سؤال لوزير الصحة.

واتهم المطالسي مصلحة كوفيد بتطوان بالتأخر في إستصدار نتائج فحوصات الإصابة بفيروس كورونا، كما شكّك البرلماني ذاته في مصداقيتها مقارنة مع المختبرات الخاصة.

وأبرز المتحدُّ ذاته أن جميع أقسام مستشفى سانية الرمل جرى تعطيلها، باستثناء قسم المستعجلات، كما جرى بحسبه إرجاء مواعيد إجراء العمليات الجراحية بالمستشفى نفسه إلى أجل غير مسمى.

ومن جانبه، انخرط هاشم أشهبار، العضو البارز في حزب الجرار بتطوان، في حملة التهجم على مستشفى سانية الرمل، وانبرى للدفاع عن زميله البرلماني عن فريق حزب الأصالة والمعاصر.

ودعا أشهبار الذي كان موضوع دعوى قضائية من طرف البرلماني البكوري، ساكنة المدينة إلى عدم الصمت عن ما اعتبرها تجاوزات تحدث داخل مستشفى سانية الرمل بتطوان.

ومن جهتها، سارعت فعاليات مدنية، وأطر بوكلات بنكية بتطوان، ووجوه بارزة في العمل الجمعوي، إلى الرد على التهجم من خلال تكريم الأطر الطبية والتمريضية.

ونظمت الفعاليات زيارة ميدانية للمركز الاستشفائي سانية الرمل بتطوان، وقدموا للإدارة طقم ورود، ورسائل شكر وعرفان على ما يقدمونه من تضحيات.

وعلم موقع “الشمال24” أن هيئات تقوم بترتيب احتفالية بطاقم مستشفى تطوان من أجل الرفع من معنوياتهم ومساندتهم للاستمرار في تقديم خدماتهم لساكنة المدينة.

هذا ولم تخرج إدارة المركز الاستشفائي سانية الرمل بتطوان، ولا مصلحة كوفيد، ولا المندوبية الإقليمية للصحة لحدود اللحظة للرد حول ما ورد في سؤال البرلماني المطالسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.