أكدت سلوى الدمناتي، القيادية التجمعية، ونائبة رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن “الطموح بمغرب يسع الجميع، حيث المساواة وتكافئ الفرص والعدالة والاجتماعية، لا يمكن أن يتححق إلا بتثمين من خلال الاستثمار في مختلف الطاقات”.
وأبرزت المختصة في مجال الجهوية المتقدمة خلال مداخلتها في مائدة مستديرة نظمها التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى، أنه “بعد سنوات من اعتماد دستور 2011 لا زلنا نتحدث عن تفعيله وتنزيله، كما أننا نشهد منذ سنة 2015 تراجع مهولا في قضايا المساواة”.
وأفادت في المداخلة نفسها أنه “عندما نتحدث على السياسة العمومية وإدماج النوع الاجتماعي في اللقاءات والندوات، يتخيل لنا أننا نتكلم على دولة أخرى غير بلدنا، لكن عندما نلمس الواقع نجد أن ما يروج مجرد تقارير للاستهلاك وحسب”.
وشدّدت في مداخلتها التي تطرقت فيها لآليات إدماج مطالب واحتياجات النساء في برنامج التنمية الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أن “نساء المغرب، لا يزالون يعيشون تحت حكم العقلية الذكورية، فهي المسيطرة في الغالب، فالمرأة لا تُعرف عندنا بشخصيتها وكفاءتها رغم كل ما تمكله من قدرات، وإنما بانتسابها لشخص أو عائلة أو هيئة ما”.
وأضافت: “الكل يعترف بمجهودات المرأة وجديتها ومردوديتها في مجال السياسات العمومية وتدبير الشأن المحلي والوطني، لكن عندما تدق ساعة الصفر يتم تهميشها ولا تستحضر إلا غصبا تحت قوانين الكوطا أو أوامر جهات عليا تعمل دائما على تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وغيرها”.