أخنوش يضع حرائق العرائش وراء ظهره ويفتتح مهرجان موسيقيا.. وحقوقيون ينتقدونه
لا حديث بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سوى عن افتتاح عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لمهرجان تيميتار بمدينة أكادير، دون أن يكلف نفسه عناء الوقوف على ضحايا الحريق الغابوي بإقليم العرائش، وبالأخص بضواحي مدينة القصر الكبير، بالرغم من أن حزبه (الحمامة) من يترأس المجلس الجماعي.
واستنكر مجموعة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين في تدوينات مختلفة ومتفرقة، تعامل أخنوش مع حرائق العرائش والقصر الكبير، والتي أتت حسب إحصائيات رسمية، على آلاف الهكتارات من الغطاء الغابوي، كما أدت إلى وفاة شخص ونفوق عشرات المواشي، إلى جانب خسارة كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية والمنازل السكنية.
وفي هذا الصّدد، قال الحقوقي خالد البكاري: “ماشي المشكل هو المهرجان، وحد ما قال يتأجل.. ولكن المشكل أن رئيس الحكومة ما وجه اي كلمة تضامنية للناس لي تحرقات ديورها وكسيبتها وارضها، ولا للناس لي كيواجهو الحرائق ومعرضين نفسهوم للخطر، سوا من السكان العاديين أو القوات العمومية، ولا كلف نفسو يمشي للعرايش أو القصر او وزان او تازة او، ،، بحال اي رئيس حكومة مسؤول في مثل هذه الظروف”.
وأبرز البكاري أنه “باش يفتتح رئيس الحكومة ومعاه وزير الثقافة مهرجان تيميتار وهوما ضاحكين ناشطين مبسمين أمام الكاميرات، في الوقت لي الناس فالشمال كتواجه كارثة إنسانية (حرائق، إجلاء عدد كبير من السكان..)، فراها قلة صواب وفهامة وسياسة وكلشي”، وفق تعبيره.
ومن جهته، أكد مصطفى العباسي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، أنه “كان أولى (رئيس الحكومة) قبل ما يهبط لأكادير، يضرب شي دويرة لضواحي العرائش ووزان يتفقد ولو بروطوكوليا حالة ضحايا الحرائق كما كيعدلوا جل رؤساء الحكومات فالدول المتقدمة ويمكن حتى المتأخرة”.
وأضاف: “كنعتقد أن نزار بركة، واللي حتى هو وزير دابا فحكومة أخنوش، راه كان ترشح برلماني فالعرائش، ويتبجح بكونه ابن المنطقة، وحتى هو غير من باب البروتوكول أو رانا مع ولاد حومتي، كان يضرب شي تطليلة لتماك، إما في اطار رسمي أو گاع غير رسمي”، بحسبه.