علم موقع “الشمال24″، أن ادريس لشكر، الكاتب الأأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يتابع عن كثب، تطورات محاولات النيل من البرلماني حميد الدراق، بسبب مساءلته لوزير النقل حول مصداقية الأخبار الرائجة عن ربط مدينة تطوان بالسكة الحديدية.
وأفادت مصادر مطلعة، أن المسؤول الأول داخل حزب الوردة، أخذ علما بكافة المعطيات المرتبطة بالتصريحات التي أطلقت ضد البرلماني الاتحادي عن إقليم تطوان الذي وجد نفسه في مواجهة سيلٍ من القذائف التي تستهدف شخصه كنائب برلماني قام بواجبه الانتدابي.
وأبرز المصادر ذاتها، أن لشكر أكد دفاعه المستميت عن الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي، وعلى حقه الكامل في الترافع عن قضايا المواطنين، مستنكرا أي محاولات لفرض الرقابة أو إطلاق تصريحات تمس أيا من له صلة بالحزب ما دام يشتغل في نطاق الثوابث وبما يخدم البلاد والعباد.
وتجدر الإشارة إلى أن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، أصدرت بيانا ضد التصريحات التي طالت البرلماني الدراق، واستنكرت الهيئة الحزبية في الصدد نفسه ما اعتبرته ترويجا لخطاب العنصرية والتنفير من السياسة.
