تصدت جماعة تطوان، اليوم، الجمعة، بقوة، لشائعة مسمومة ومدمرة، حيث راجت على صفحات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلى تطبيقات التراسل الفوري، إدعاء يفيد ضبط حمير مذبوحة وتوجيه لحومها للأسواق والمجازر لبيعها، وذلك قبيل أيام على حلول فصل الصيف التي تعتبر تطوان الوجهة المفضلة لآلاف المغاربة وأبناء الجالية والسياح الأجانب.
وأفادت جماعة تطوان في بلاغ للرأي العام، أن “الرئيس يخبر عموم ساكنة المدينة وزوارها بأنه تم التحري في الموضوع نظرا لحساسيته وأهمية القصوى، من طرف المصالح الجماعية المختصة وخصوصا المصلحة الجماعية لحفظ الصحة، وتبين أن ما يروج مجرد شائعة مغرضة وعارية من الصحة”.
واعتبر البلاغ أن من يرجون لهاته الشائعة مرضى النفوس، وقاموا بإقدامهم على هذا السلوك بمحاولة فاشلة لتشويه سمعة مدينة تطوان ومكانتها، ومحاولتهم كذلك للتأثير سلبا على جاذبيتها السياحية، مع محاولة خلق بلبلة في أوساط المستهلكين كذلك”.
وأكدت أن “اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بمراقبة المواد الاستهلاكية وشروط الصحة والسلامة بمدينة تطوان، لم تسجل طيلة اشتغالها ومنذ مدة أي حالة تتعلق ببيع لحوم مشكوك في انتمائها لغير صنف الماشية”.
وسجلت جماعة تطوان في البلاغ ذاته بـ “امتعاض شديد ما تم الترويج له من معلومات زائفة عن بيع واستهلاك لحوم الحمير بمدينة تطوان، وتدين بشدة هذه السلوكات الخرقاء التي أقدم عليها هؤلاء المروجون، والتي تحاول الإساءة لسمعة مدينة تطوان ومكانتها على شتى الأصعدة”.
وأبرزت في الآن ذاته أنه “نظرا لخطورة هذه السلوكات، وتبعاتها القانونية، وحفاظا على مصداقية الإدارة الجماعية باعتبارها مؤسسة دستورية لها دورها المنوط بها في ظل الاختصاصات الموكولة لها، وجب إبلاغ الرأي العام بأن هذه الجماعة بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة المعنيين بترويج مثل هذه الشائعات المغرضة أمام الجهات القضائية المختصة”.
