أكد توفيق الميموني، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، تفاجئ أرباب ومسيّري محطات الوقود، من قرار وزير الطاقة والمعادن، الذي اعتبر فيه قطاع توزيع وبيع المحروقات من بين القطاعات غير المتضررة من حالة الطوارئ الصحية.
وأفاد رئيس جماعة الدردارة بإقليم شفشاون، في سؤال كتابي توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه، أن عدداً من محطات الوقود كانت بصدد إقفال أبوابها إبان الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، وذلك بسبب كساد تجارتها، إلا أنها استمرت من أجل توزيد السلطات وقطاعات النقل المشتغلة بالوقود رغم أن ذلك لا يصب في مصلحتها التجارية.
وأوضح في السياق نفسه، أن محطات الوقود يشتغل بها عدد مهم من العاملين في غسل وتشحيم السيارات، وفي المقاهي والمطاعم المتواجدة بها، والذين توقفوا عن العمل بشكل نهائي، متسائلاً: “من الذي سيعوضهم مادام أن وزارة الطاقة والمعادن اعتبرتهم ضمن قطاع غير متضرر من الطوارئ الصحية؟”.
وساءل البرلماني الميموني وزير الطاقة والمعادن عن تدابير ضمان استمرار اشتغال محطات الوقود، وعن الإجراءات اللازمة التي ستتخذها وزارته لتعويض العاملين الذين فقدوا وظائفهم داخل قطاع بيع وتوزيع المحروقات.
التعليقات مغلقة.